حفل اطلاق جمعية العقبة للغوص

19 September 2011
مندوبا عن رئيس سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة وتحت رعاية مفوض البيئة د.سليم المغربي قامت جمعية العقبة للغوص بإطلاق أنشطتها ضمن حفل أقيم بهذه المناسبة في فندق إنتركونتيننتال العقبة .
لقد تأسست جمعية العقبة للغوص كجمعية غير ربحية تابعة لوزارة البيئة بدعم من برنامج العقبة للتنمية المجتمعية والإقتصادية والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .
ابتدأ الحفل بكلمة  للسيد عبدالله المومني رئيس الجمعية الذي رحب بالحضور ،وقام بالتعريف بالجمعية وأنشطتها حيث أستعرض قائمة من المشاريع القادمة للجمعية والتي تعنى بتحسين صناعة الغوص ودمجها مع أنشطة تطوير المجتمع المحلي في العقبة حيث تركز الجمعية نشاطاتها ومشاريعها على رفع مستوى مراكز الغطس وزيادة الوعي البيئي وحماية البيئة البحرية بالإضافة لتوفير فرص العمل وتمكين العاملين في صناعة الغطس من تحسين أوضاعه.
وفي كلمة له، وضح الدكتور سليم المغربي، راعي الحفل أهمية الحيد المرجاني في خليج العقبة كعنصر أساسي في التوازن البيئي ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضا حيث شبه الثروة المجانية في العقبة بالكنز الوطني الواجب الحفاظ عليه، حيث نوه على أهمية دور الجمعية بالتوعية والترويج لهذا الكنز الوطني المميز على مستوى العالم، و أكد على أهمية رياضة الغوص كجزء من المنتج السياحي المحلي الذي يشكل عنصرا اساسيا من عناصر الجذب السياحي للعقبة.
كما ووعد الدكتور سليم المغربي، كمفوض عن الشؤون البيئية بدعم الجمعية ونشاطاتها حيث نوه بدور الجمعية الأساسي والفعال بالحفاظ على البيئة البحرية التي تشكل إرثا حضاريا و إنسانيا على المستويين المحلي و العالمي، و قارن الحيد المرجاني في العقبة على المستوى العالمي، إذ يشكل الحيد المرجاني الأردني حالة خاصة و مميزة من التنوع الأحيائي و البيئي الواجب المحافظة عليه. كما وشكر راعي الحفل برنامج العقبة للتنمية المجتمعية والإقتصادية على دعمهم و مساندتهم للبيئة في مدينة العقبة ولجمعية العقبة للغوص بشكل خاص.
و في كلمة له  خلال الحفل اكد الدكتور جريجوري ماسن – مدير برنامج العقبة-على اهمية صناعة الغوص في العقبة حيث تعتبر احد عوامل الجذب السياحي للمنطقة ، حيث تمتاز البيئة البحرية فيها بتنوع ثري من الاحياء البحرية والتي يجب المحافظة عليها، بالاضافة الى تطوير صناعة الغوص من اجل تطوير المنتج السياحي في العقبة.
ان جمعية العقبة للغوص هي منظمة فريدة من نوعها في الأردن و تعمل ضمن نطاق محدد من الأنشطة التي تفيد طائفة واسعة من المجتمع والقطاعات الإقتصادية في العقبة وتطوير صناعة الغوص من خلال تحسين المعايير  وإشراك المجتمع المحلي وبناء القدرات للموارد المحلية.
بالإضافة إلى دعم حماية البيئة ورفع الوعي البيئي البحري، تسعى جمعية العقبة للغوص لدعم النمو والتطوير ضمن منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة، ليس فقط لصناعة الغوص بل أيضاً على مجموع المجتمع المحلي، عن طريق خلق فرص عمل وبرامج بناء القدرات للموارد المحلية و تحقيق الإستدامة للقطاعات و المجتمعات التي تعتمد في دخلها على البيئة البحرية.
هذا وقامت الجمعية منذ تأسيسها بحملات تنظيف لقاع البحر في منطقة متنزه العقبة البحري حيث شاركت الجمعية و متطوعين من مراكز غطس الأعضاء وغير الأعضاء والجمعيات والمنظمات الحكومية في هذه الحملات .